خمسة من عائلة واحدة في السجون المصرية

تعرب مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز خمسة أفراد من عائلة واحدة، بينهم سيدتان تعانيان من أمراض مزمنة، وطفلان تُركا دون رعاية والديهما، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية والقانونية.

وتعود الواقعة إلى يوم 27 مايو 2024، حيث تعرّض كلٌّ من:

ريهام ناصر عبد المنعم (36 عامًا)،

آمال عبد السلام حسن (59 عامًا)،

غادة عبد السلام حسن (53 عامًا)،

ناصر عبد المنعم عبد النعيم (62 عامًا)،

وائل عبد الرازق محمد نصار (42 عامًا)،

للاختفاء القسري، قبل أن يظهروا بتاريخ 12 نوفمبر 2024، موزعين بين سجن العاشر من رمضان للنساء وسجن بدر للرجال، وسط ظروف احتجاز قاسية.

وتُعاني السيدة ريهام ناصر وزوجها وائل نصار من الابتعاد القسري عن طفليهما، اللذين تُركا في رعاية جدٍّ مسن يبلغ من العمر 80 عامًا، فيما كانت الأسرة تتكفّل برعايته سابقًا. كما أُصيبت المهندسة غادة عبد السلام بمرض في العظام خلال فترة احتجازها.

وتؤكد مؤسسة عدالة أن هذا “الاعتقال الجماعي العائلي” يمثل شكلاً ممنهجًا من العقاب الجماعي، ويخالف أحكام القانون الدولي، وتطالب السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن جميع أفراد الأسرة، ووقف استهداف العائلات لأسباب سياسية.

#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان