تعرب مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء التدهور الخطير في الحالة الصحية لعالمة الرياضيات المصرية وأستاذة جامعة القاهرة الدكتورة ليلى سويف، التي تواصل إضرابها المفتوح عن الطعام منذ أسابيع، للمطالبة بالإفراج عن نجلها علاء عبد الفتاح، الذي أنهى بالفعل مدة محكوميته وفقًا للقانون.
وقد أكدت عائلتها انخفاض حاد وخطير في نسبة السكر بالدم لدى الدكتورة ليلى، حيث وصلت إلى أقل من ٢٠ ملجم/ديسيلتر، وهو ما ينذر بخطر وشيك على حياتها في حال استمرار تجاهل السلطات.
إن الإصرار على الإنكار والمكابرة من قبل النظام المصري، في مقابل احتجاج سلمي مشروع، لا يعكس فقط استخفافًا صارخًا بالحقوق الأساسية، بل يضع حياة سيدة فاضلة وعالمة مرموقة على المحك.
وتؤكد المؤسسة أن أي ضرر يصيب الدكتورة ليلى سويف سيتحمل مسؤوليته النظام المصري سياسيًا وأخلاقيًا وقانونيًا، وأن وفاتها لا قدّر الله ستكون وصمة عار في جبين السلطة، ودليلًا جديدًا على إمعانها في سياسة القمع والتنكيل بالمعارضين وأسرهم.
مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان تطالب السلطات المصرية فورًا بـ:
الإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح.
توفير الرعاية الطبية العاجلة للدكتورة ليلى سويف.
احترام الحق في التعبير السلمي والاحتجاج المشروع.