سبع سنوات من القهر و التدوير

في 14 نوفمبر 2018، اقتحمت قوة أمنية منزل الأستاذ الجامعي د. سيف الدين خالد فطين، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة زويل، واعتقلته بعد ترويع أسرته، ليبدأ فصلًا مريرًا من القمع والانتهاكات.

أُخفي قسرًا لـ264 يومًا، وتعرّض لتعذيب وحشي في مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد، حُرم من الهواء النقي والشمس، وأصيب بأمراض جلدية مزمنة.

في أغسطس 2019، ظهر أمام نيابة أمن الدولة في القضية 930 لسنة 2019 المعروفة بـ”خلية الأمل”، باتهامات ملفقة لا تستند إلى دليل. ومنذ ذلك الحين، يتنقل بين السجون دون محاكمة عادلة، كلما صدر قرار بإخلاء سبيله، أعادوه لقضية جديدة… في حلقة لا تنتهي!

د. سيف، العالِم الذي درّس في أرقى الجامعات الأميركية والمصرية، أصبح أسير زنزانة لا ترحم، حُرم من وداع والدته التي توفيت قبل شهور، وتدهورت صحته تحت وطأة الظلم والتدوير.

#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان