بينما يحتفي العالم في 15 مايو بالأسرة كمصدر للاستقرار والدعم، هناك أسر مصرية تعيش سنواتها مفككة خلف الأسوار، بسبب الملاحقات السياسية. من بين هذه العائلات: عائلة الدكتور عصام الحداد، مساعد الرئيس محمد مرسي، التي تضررت بشدة بفعل القمع، حيث تعرض كل من نجله وشقيقه للاعتقال والانتهاك.
الدكتور عصام الحداد – مستشار الرئيس محمد مرسي للشؤون الخارجية، معتقل منذ عام 2013، ويُحتجز في ظروف قاسية ومُنقطع تمامًا عن العالم الخارجي.
جهاد الحداد – نجل الدكتور عصام الحداد، شغل منصب المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين، واعتُقل في 17 سبتمبر 2013. يُحتجز منذ ذلك الحين في حبس انفرادي، محروم من أبسط حقوقه.
المهندس هشام الحداد – شقيق الدكتور عصام الحداد، تُوفي داخل سجن العاشر من رمضان في نهاية يناير 2025، بعد سنوات من الاعتقال والإهمال الطبي المتعمد.