في ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة مصر- الصحافة المحبوسة


اختير الثالث من أيار/ مايو من كل عام لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 مايو/ أيار 1991. وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصجافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا.
اليوم الثالث من مايو/أيار 2019 يحتفل العالم بذكرى الإعلان العالمي لحرية الصحافة
في مصر صاحبة الجلالة ” الصحافة والصحفيون المصريون ” بلا حرية وبلا تعددية ، فالصحفي في مصر مابين قتيل وجريح وسجين،
أكثر من 80 صحفي داخل السجون المصرية – أبرزهم:
الصحفي مجدي حسين، رئيس تحرير جريدة “الاستقلال” المصرية،
الصحفي محسن راضي، عضو مجلس نقابة الصحفيين الأسبق،
والكاتب الصحفي إبراهيم الدراوي، المتخصص في الشأن الفلسطيني ومدير مركز الدراسات.
والصحفي محمود حسين – صحفي بقناة الجزيرة القطرية.
الصحفي إسماعيل الإسكندراني.
يأتي اليوم العالمي لحرية الصحافة ، وقد تراجعت مصر عالميًا- حيث فرض قيود على حرية الصحافة المقرؤة والمرئية، فضلًا عن ازدياد القمع والتقييد من خلال فرض قانون الصحافة الجديد حيث منح القانون للمجلس الأعلى للإعلام حق النشر والحجب والحظر ومنع التداول ووقف الترا خيص لاعتبارات مثل «تكدير السلم العام»- وهي عبارة فضفاضة ، بما في ذلك الحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي التي يزيد عدد متابعيها على 5 آلاف متابع، حيث يتم التعامل معها باعتبارها مواقع إلكترونية.

الصحفي هو ضمير المجتمع ونبضه ، وحرية الصحافة دلالة وجود الديمقراطية في أي دولة، لأجل ذلك :
تطالب مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان- -JHRالسلطات المصرية بضرورة :
1- الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين والإعلاميين المسجونين.
2- احترام حرية الصحافة والصحفيين والالتزام بتطبيق القانون والدستور وكافة المواثيق الدولية .
3- مراجعة كافة التشريعات التي تقيد وتكبل حرية الصحافة المخالفة للدستورالمصري.