رصدت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان إضراب المعتقل الدكتور “صلاح جلال” الكلي عن الطعام عقب حرمانه من العلاج و التعدي عليه بالضرب بمحبسه بسجن طرة ، حيث اعتقل في ال21 من يناير/كانون الثاني 2015 برفقة زوجته من إحدى القطارات بعد تعرضه لإطلاق نيران في يده بطلقتين و في صدره برصاصة قبيل اعتقاله بأيام ، و بحسب زوجته فقد سمعت أصوات تعذيبه بمبنى الامن الوطني بلاظوغلي و بقي مختفٍ قسريًا لمدة شهرٍ كامل قبيل عرضه على نيابة أمن الدولة بقضايا ملفقة.
و قد تعرض المعتقل لكسر في الحوض و العمود الفقري و نزيف مستمر و عدم القدرة على المشي على قدميه و لا يتحرك إلا بواسطة سرير متحرك ، بالإضافة لوجود خطر ببتر يده عقب تعرضه لإهمال طبي لفترة طويلة قبل قيامه بعملية جراحية بها نتيجة التعذيب الذي تعرض له ، كما رفضت إدارة سجن العقرب إستقبال المعتقل لتدهور حالته الصحية.
و مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان تطالب النائب العام بفتح تحقيق فوري في كافة الانتهاكات التي تعرض لها المعتقل “صلاح جلال” و محاسبة مرتكبيها ، و تطالب بالإفراج الصحي الفوري عنه لوجود خطر كبير على حياته حال تواصل اعتقاله في ظل بيئة اعتقال غير آدمية .
#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان