مازالت قوات الأمن، تخفي المواطن” أحمد محمد نجيب زغلول”، قسريا منذ 8 أشهر، حيث تم اعتقاله يوم 10 سبتمبر/أيلول 2016، دون أي سند قانوني، وقد تم اقتياده غلى جهة غير معلومة حتى الآن، بحسب ماذكر ذوييه.
من جانبها قامت أسرته بتقديم بلاغات وشكاوى للنائب العام والجهات المختصة، لكن مصيره مازال مجهولا ولا يعلم مقر احتجازه حتى الآن.
يذكر أن المواطن”أحمد محمد نجيب زغلول” من قرية أولاد حمام التابعة لمركز الزرق بمحافظة دمياط، حاصل على ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر، وقد تم اعتقاله قبل عرسه بعدة أسابيع.
وتحمل اسرته السلطات المصرية المسؤلية الكاملة عن سلامته مطالبين بالإفصاح عن مقر احتجازه والإفراج عنه.
وتدين مؤسسة عدلة لحقوق الإنسان، جريمة الإخفاء القسري بحق المدنيين، وتطال النائب العام بالتحقيق في واقعة اختفاء المواطن”أحمد محمد نجيب زغلول، على يد قوات الامن، والإفراج عنه وسرعة الإفصاح عن مقر احتجازه.