تدهور الحالة الصحية للمواطن"عاطف إبراهيم" بعد إصابته بورم على المخ يهدد بفقدان عينه اليسرى وإدارة سجن المنصورة العمومي يمنعه من العلاج

 

استغاثة من أسرة المواطن المصري/ عاطف إبراهيم أبوزيد، 50 عامًا، موظف بمديرية التنظيم والإدارة، والمحتجز منذ 20 يناير 2017، حيث تدهورت حالته الصحية جراء الإهمال الطبي المتعمد بحقه، داخل محبسه بسجن المنصورة العمومي، إثر إصابته ببعض الأمراض المزمنة، الضغط، فقدان الاتزان نظرًا لمشاكل في الأذن الوسطى، جيوب أنفية، ونتجة لسوء أوضاع الاحتجاز، والإهمال الطبي، تدهورت حالته الصحية بشكل ملحوظ، حيث أُصيب في 15 مارس/آذار الماضي بحالة إغماء، وقئ، وبعد إفاقته من الإغماء وجد عينه اليسرى حدث بها عمى كامل، وتم نقلة إلى المستشفي بطلب منه وتم عمل أشعة.
وأضاف ذويه أن نتيجة أشعة الرنين أظهرت إن هناك كتلة ورم على الغدة النخامية ضاغطة على العصب البصري، والتقاطع البصري، مع احتمال وجود نزيف داخل الورم، أدي إلي تدهور في درجة الوعي ويحتاج جراحة عاجلة، ومنذ 18 مارس/آذار الجاري، وإدارة السجن تتعنت في نقله إلى طبيب متخصص، ولم يمكنوه من الكشف إلا بعد ذهاب ذويه إلى السجن وتقديم صورة من التقارير، واستمرت سلسلة الإهمال المُتعمد حيث ذهبوا به إلى المستشفى دون استلام أشعة الرنين، وعندما طلب المُعتقل/ عاطف منهم استلام الأشعة قبل الكشف كان الرد من مرافقيه من إدارة السجن“احنا شغلتنا نوديك تكشف وبس”، وبناءً عليه عاد للسجن دون إتمام المطلوب وكتب الطبيب “يحضر ومعه الأشعة”.
وفي يوم 2 أبريل/نيسان الجاري تقرر ذهابه إلى المستشفي للكشف مرة أخرى، والحجز للجراحة، ولكن قوة السجن رفضت وعادت به إلى السجن بحجة عدم وجود حراسة كافية، كما منعت إدارة السجن دخول الأدوية بدون أسباب خلال أخر 3 زيارات. هذا بحسب ماذكرت أسرته.

وتحمل أسرته إدارة سجن المنصورة العمومي، المسؤلية الكاملة عن سلامته، مناشدين منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان مساعدتها في إنقاذه ومطالبين بالإفراج الصحي عنه.
وتديين مؤسسة عدالة الإهمال الطبي المتعمد بحق المواطن”عاطف إبراهيم أبو زيد” وتطالب بالإفراج الصحي عنه، ليتمكن من حقه في الرعاية الطبية اللازمة لحالته وعلاجه تحت إشراف أطباء متخصصين.

#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان