بعد 800 يوم من الاعتقال والإخفاء القسري تجديد حبس الطفل “أنس حسام بدوي” 45 يوما

أسرة الطفل المصري/ أنس حسام الدين فايق بدوي، 16 عامًا، تناشد منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان، لمساعدتها في وقف الانتهاكات التي يتعرض لها منذ أن تم اعتقاله دون أي سند حقوقي، في 8 يناير 2015، وكان يبلغ من العمر وقتئذ 14 عاما، وكان طالبا بالصف الثاني الإعدادي، حيث اقتحمت قوات من الجيش والشرطة المنزل، وتم اعتقاله وظل رهن الإخفاء القسري مايقرب من 400 يوما،
فلم يتسنَ لأهله خلال تلك الفترة رؤيته ولم تعترف الأقسام ومراكز الشرطة بوجوده حتى ظهر في سجن العازولي بالأسماعيلية، وتم عرضه على النيابة والتي قررت حبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات في القضية رقم 502 حصر أمن دولة عليا.
تم ترحيل الطفل إلى قسم شرطة أول الإسماعيلية واحتجازه هناكبما يخالف القانون والدستور، والآن يٌكمل الطفل أنس أكثر من 800 يومًا من الاعتقال، وتم تجديد حبسه 45 يومًا، حينها قال الطفل للقاضى “أنا ليا 27 شهر محبوس”، وكان رد القاضى “معلش خليهم 28”.
ويتسائل ذوي الطفل، ما هذا الخطر الذي يشكله طفل اعتقل وهو ابن الـ 14 عامًا ؟!
مطالبين بسرعة الإفراج عنه ومراعاة حقوق الطفل التي نص عليها القانون والدستور.
#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان