استغاثة من أسرة المهندس/ عبدالعظيم الشرقاوي، بعد ترحيله من مستشفى طرة إلى سجن العقرب رغم تدهور حالته الصحية،

ورد إلى مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان استغاثة من أسرة المهندس/ عبدالعظيم الشرقاوي، حيث قامت الشرطة بترحيله من مستشفى طرة إلى سجن العقرب رغم تدهور حالته الصحية،

وأكدت نجلة “عبدالعظيم الشرقاوي”، المعتقل بسجن العقرب منذ عامين، أنه تم ترحيله قسرا، مساء الخميس الماضي، من مستشفى طرة إلى سجن العقرب شديد الحراسة، دون إجراء كشف طبي له للتأكد من حالته الصحية وعما إذا كانت مستقرة أم لا.
وفي 23 نوفمبر 2016، أصيب المهندس عبد العظيم الشرقاوي، وهو برلماني سابق عن مركز ناصر بمحافظة بني سويف، بجلطة دماغية في سجن العقرب، ورفضت إدارة “العقرب” في البداية عرضه على طبيب السجن أو نقله لإحدى المستشفيات لتلقي العلاج المناسب، إلا أنها قامت لاحقا بنقله للمستشفى بعد تدهور حالته الصحية.
وأشارت نجلة “الشرقاوي” إلى أنهم تلقوا رسائل من داخل سجن العقرب تفيد بأن حالته الصحية متدهورة للغاية، وأنه شبه فاقد للوعي، مؤكدةً أن الأسرة قلقة جدا على حياته في ظل ما يتعرض له من انتهاكات وتعنت لا حدود له.
وأوضحت أن الأسرة تقدمت بالعديد من الشكاوى والبلاغات للنائب العام ومصلحة السجو ن ولكن دون جدوى، وأكدت نجلة “الشرقاوي” أن حالته الصحية حرجة للغاية، خاصة أنه مصاب بعدة أمراض مُزمنة منذ فترة طويلة،
وتُحذر مؤسسة عدالة من تدهور الحالة الصحية للمهندس عبد العظيم الشرقاوي
وتطالب السلطات المصرية بتقديم الرعاية الطبية اللازمة له.
#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان