الأمن الوطني يعتقل موظف بنقابة أطباء البحيرة فور ذهابه تلبية لطلب استدعائه

وقد تلقي المعتقل “محمد الزرقا” إتصال هاتفي من أحد ضباط الأمن الوطني، ظهر يوم 10 يناير 2017، يطالبه بسرعة الحضور لمقر “الأمن الوطني” بمديرية أمن البحيرة، وفي حال عدم الذهاب تم تهديده باقتحام منزله.
وذهب بالفعل بعد اتصال أمين عام النقابة، بالأمن الوطني، وأكدوا انه لقاء روتيني لبعض المعلومات.
إلا أنه ظل مختفيا، دون معرفة سبب ومكان الاحتجاز، حتى عرض ظهر يوم الأربعاء 11 يناير الجاري، على نيابة بندر دمنهور، ومن جانبها قامت زوجته، بتحرير محضر صباح الأربعاء، بالنيابة العامة بواقعة إخفاءه، وارسلت تليغرافات للنائب العام بمضمون الوقائع.
تم نقله من مقر الأمن الوطني، معصوب العينين إلي زنزانة إنفرادية بقسم شرطة دمنهور، الثلاثاء 10 يناير الجاري، بلا طعام أو شراب، وقد وجهت له نيابة بندر دمنهور تهم الإنضمام لجماعة محظورة والتظاهر بشارع الراهبات في
القضية رقم 287 لسنة 2017، وأحراز لافته وصاعق كهربائي وقد قررت النيابة حبسه 15 يوما وضم 14 شخصا آخرين في القضية، من جانبه نفي كافة الإتهامات أمام النيابة، صدر بحقهم أمر ضبط وإحضار، محتجز الآن مع الجنائيين بمقر قسم شرطة دمنهور، مع أنه مريض قلب، ويعاني من التدخين داخل غرفة الإحتجاز.
ويعاني أيضا من جلطة بالعين اليسري، ويخضع لعلاج أسبوعي توقف بسبب إعتقاله، بحسب ماذكرت أسرته.

#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان