ورد إلى المؤسسة، وقع حالة إخفاء قسري للمواطنة المصرية/ زبيدة إبراهيم أحمد يونس، 19 عاما.
وهي من سكان منطقة البراجيل – بمقاطعة مطار إمبابة – محافظة الجيزة.
وكما ورد إلينا، فقد تم إنزالها من السيارة الأجرة التي كانت تستقلها، كونها منتقبة، وتم توقيفها وتفتيش الحقيبة والهاتف، في كمين للشرطة أعلى الكوبري الدائري بمنطقة البراجيل، وذلك يوم الجمعة 15 يوليو/تموز 2016، حيث تم اختطافها من قبل رجال الأمن القائمين على ذلك الكمين، وأجبروها بركوب سيارة الشرطة.
وحتى الآن لا يعرف عنها أية معلومة، ولم تعرض على أية نيابة، ولم تظهر في أي قسم شرطة أو مستشفى حكومي.
وجاء على لسان أهلها، أنه أثناء عملية البحث عنها، أكد لهم أحد المخبرين وجودها في الأمن الوطني بمدينة نصر، ورفض إعطائهم أية تفاصيل.
وتطالب “مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان – JHR” السلطات المصرية بالكشف عن مكان تواجد المواطنة محل الموضوع.
والكف عن تلك الممارسات، التي تصنف دوليا بأنها جرائم ضد الإنسانية.
وتحمل المؤسسة السلطات المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة.