رغم قرار إخلاء سبيلهما استمرار الإخفاء القسري بحق أستاذ جامعي وطالب بمحافظة الدقهلية لليوم الـ7على التوالي

ما زالت قوات الأمن ترفض الإفصاح عن مقر احتجاز كلا من:
– المواطن/ محمد المندوه- 35 عاما- مدرس مساعد بالمعهد العالي – جامعة بورسعيد ويقيم بـ منية النصر بالدقهلية
– الطالب/ إبراهيم سامي إبراهيم عبدالرحيم – 24 عاما- الطالب بكلية الحقوق بـ جامعة المنصورة، ويقيم بـ دكرنس بالدقهلية
حيث انتهت مدة اعتقالهما في سجن المنصورة العمومي السبت 22 يوليو/تموز 2017، وتم ترحيلهما الى قسم أول مدينة المنصورة لإنهاء إجراءات إخلاء سبيلهما بعد انتهاء مدة الحبس وهى عامان، ثم توجههما في العاشرة مساء يوم الاثنين 24 يوليو/تموز الجاري، للعرض على نيابة أمن الدولة لإتمام الاجراءات إلا أنهما تم إخفائهما قسريا ولا يعلم ذوييهما عنهما أي شئ.
من جانبها قامت أسرة المواطنين بالتوجه إلى قسم أول المنصورة للسؤال عنهم إلا أن القسم أنكر وجودهم في حين ثبت في أوراق القسم أنهم قد أُفرج عنهما الساعة 2:30 صباح أمس.
وتحمل عائلة الدكتور ” مندوه” و الطالب “إبراهيم عبدالرحيم” قوات الأمن ووزارة الداخلية ومسؤولى الأمن الوطنى بالدقهلية، المسؤلية الكاملة عن حياتهما مطالبين بسرعة الكشف عن مقر احتجازهما والإفراج الفورى عنهم.
وتدين مؤسسة عدالة الإخفاء القسري بحق المواطنين وتطالب بالكشف عن مقر احتجازهما وتمكينهما من التواصل مع أهلهما ومحاميهما، والإفراج عنهما.
#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان