بيان عن الهجوم الجوي الذى قام به النظام السوري بالسلاح الكيميائي

“إن صور الأطفال الأبرياء التى تناقلتها وسائل الإعلام العالمية عن الهجوم الجوي الذى قام به النظام السوري بالسلاح الكيميائي أمس الثلاثاء الموافق 4 أبريل 2017 على المدنيين
فى #خان_شيخون بمدينة ريف إدلب السورية و أدى إلى وقوع 100 قتيل جلهم من الأطفال ، ونحو 400 مصاب آخرين ، هى جريمة جديدة تضاف الى الجرائم التى يرتكبها النظام السوري ضد شعبه بصورة منتظمة، رصدتها ووثقتها المنظمات الحقوقية الغير حكومية على مدار ثلاث سنوات وذلك بالمخالفة لاتفاقية ” حظر الأسلحة الكيمائية ” التي انضمت اليها سوريا عام 2013 ،
ولم يشفع لهؤلاء الأطفال إدانة مجلس الأمن الدولي لتلك الهجمات المتكررة بالأسلحة المحرمة دوليًا على الشعب السوري، إذ تستخدم كل من روسيا والصين حق النقض ” الفيتو ” لمنع أى عقوبات على النظام السوري وهو ما يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية مما يُقوِّض الحظر على الأسلحة الكيميائية الوارد فى القانون الدولي .
إن دماء المدنيين فى سوريا وغيرها من مناطق الصراع فى العالم سوف تطارد لعناتها كل من شارك فى سفكها فاعلًا أو شريكًا أو صامتًا ، وسوف تلاحقهم لعنات الأجيال الحاضرة والقادمة ولن تشفع لهم سياسة ” الإدانة والشجب والاستنكار ” أمام استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا .
إننا نطالب كل من :
1- مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة .
2- لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الأوربي .
3- لجان حقوق الإنسان فى دول الإتحاد الأوربي .
4- بضرورة اتخاذ قرارات لحماية حقوق الإنسان في سوريا وفقًا لما نص عليه القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، وكافة العهود والمواثيق الدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان.
و نطالب مجلس الأمن الدولي :
5- بتطبيق العقوبات الرادعة على النظام السوري لاستخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، ومخالفة اتفاقية ” حظر الأسلحة الكيمائية ” التي انضمت إليها سوريا عام 2013.
6- التحقيق مع المسئولين عن ارتكاب تلك الجرائم ومنع إفلاتهم من العقاب . “

This entry was posted in Uncategorized. Bookmark the permalink.