البيان الثالث لمؤسسة عدالة عن مقتل مجموعة من الشباب تم تصفيتهم على أيدي الشرطة بعد إخفائهم قسريا

“مسلسل االقتل 3
بأي ذنبٍ قُتلوا؟
لليوم الثاني على التوالي تتلقى مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان نبأ قتل كل من :
الطالب عبد الله هلال المتولي- البالغ من العمر 22 عامًا- طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر-على يد الشرطة المصرية،
في صباح اليوم الخميس 9 مارس /أزار2017 تلقى والد عبد الله اتصالًا يبلغه بضرورة الحضور إلى المشرحة لاستلام جثة إبنه، وعندما ذهب تعرف على الجثة ووجد ورقة مكتوب عليها “لا يتم الدفن قبل مراجعة الأمن الوطني”،وأفاد والده هلال المتولي أن نجله عبد الله بالمشرحة بتاريخ 16فبراير/شباط 2017، وأنه تم القبض عليه وإخفاؤه قسريًا قبل هذا التاريخ بعدة أشهر.
أحمد محفوظ ،بكالوريوس علوم جامعة الأزهر تم القبض عليه وإخفاؤه قسريًا في يناير /كانون الثاني 2017 وعُثرعلى جثته في مشرحة زينهم بالقاهرة وشوهد على جثته آثار طلق ناري بالبطن.
رجب علي إبراهيم. عُثر على جثته بمشرحة زينهم وهو أيضا بالمشرحة بتاريخ 16 فبراير 2017.

فالحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان وعلى القانون أن يحمي هذا الحق، ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفًا ، ولكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه، والمادة 59 من الدستور المصري تنص على أن “الحياة الآمنة حق لكل إنسان، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنيها، ولكل مقيمٍ على أراضيها”.
ترى مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان JHR”” أن قتل شخص على يد وكيل للدولة أو أي شخص آخر يعمل تحت سلطة الحكومة أو بتواطئها معهم أو تغاضيها عن أفعالهم ولكن بدون عملية قضائية مناسبة هو شكل من أشكال الإعدام التعسفي ،
وتطالب مؤسسة عدالة JHR””:
النظام المصري بالقيام بدوره في حماية المواطنين من الممارسات التعسفية للشرطة المصرية.
النائب العام بفتح تحقيق شامل في جريمة قتل الطالب عبد الله هلال، وأحمد محفوظ و رجب علي، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة واتخاذ كافة التدابير لوقف جريمة القتل خارج القضاء ودون محاكمة عادلة.
الالتزام بكافة المواثيق والعهود الدولية، خاصة ما صدقت عليه مصر من عهود و مواثيق .”
#مؤسسة_عدالة_لحقوق_الإنسان

This entry was posted in Uncategorized. Bookmark the permalink.