دخول الطبيبة"بسمة رفعت" َفي إضراب مفتوح عن الطعام بسجن القناطر.

قامت الطبيبة المعتقلة بسجن القناطر/ بسمة رفعت، أمس الأربعاء 26 أكتوبر 2016، بكتابة رسالة تعلن فيها عن دخولها في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك للمطالبة بإخلاء سبيلها لرعاية أبناءها، كما لم يتم إثبات دليل واحد يدينها في القضية المتهمة بها على حد قولها، يذكر أنها متهمة في قضية مقتل النائب العام السابق، محتجزة الآن بسجن القناطر.
وهذا نص رسالتها المكتوبة:
“أنا الدكتورة بسمة رفعت عبدالمنعم طبيبة مصرية معتقلة على ذمة قضة مقتل النائب وموجه إليَّ تهمة باطلةوهى انتمائي لجماعة الإخوان المسلمين ولم يوجه
إليَّ أي تهمةلها علاقة بمسرح الجريمة ولم أنتمي لأي جماعة سياسية طوال حياتي.ثماني أشهر أقبع في السجن بغير ذنب اقترفته وانا محرومة من رؤية أطفالي أحدهما رضيع والأخرى لا تتعدى ستة سنوات وطفلي لم يعد يعرفني ولم يعي أنني أمه وينظر إليَّ كل مرة وكأن عيناه تعاتبني ( أين ذهبتي وتركتيني ؟! ) وطفلتي ذات الخمس أعوام دخلت عامها الدراسي ولست معها ولم يوجد من يرعاهم غير أبي وأمي اللذان يتعدا عمرهما 72 عاما, فزوجي أيضا محبوس على ذمة نفس القضية يمكث في سجن الموت ( سجن العقرب ).
أبي وأمي تجاوزا أعمارهم 72 عاما يحتاجون من يرعاهم, فكيف يقوما برعاية أطفال صغار؟
كل هذا من أجل من؟ وبأي ذنب يوجه إليَّ أنا وزوجي تهمة الانضمام للإخوان وهى تهمة باطلة لا صحة ولا أساس لها ولا دليل عليها ولا شهود إثبات غير أفراد شرطة يدعى أحدهم ذلك ودليله: (مصدر سري مجهول).
233 يوم أحرم من أطفالي وينفطر قلبي كل يوم وتسوء حالتي الصحية, لذا أعلـن عن اضـــــرابي المفتـــــوح عن الطعام حتى يتحقق العدل وحتى يتحقق القانون الذي ينص على إخلاء سبيل احدى الزوجين المحبوسين على ذمة قضية واحدة ولديهم أطفال صغار.
أدخل اضـــرابي عن الطعـــام لأن العدالة غابت وصمت صوت الإنسانية وخفتت أضواء حقوق المرأة والطفل وحقوق الإنسان التي يتشدقون, فأين هم من امرأة أم لأطفال صغار محبوسة ظلم ؟ وأين نقابة الأطباء من اعتقال طبيبة بغير ذنب ؟
وإني لا أملك الا ان أدعي الله يردني لأطفالي كما رد سيدنا موسى –عليه السلام- إلى أمه, ويقيني بالله أنه الناصر العظيم لا محال له ينصر المظلوم وأنه يعلم أنني ظلمت وحرمت من أطفالي وتم تعذيبي دون ذنب او جريمة.
الأربعاء 26/10/2016
سجن القناطر”

#انتهاكات_ضد_المرأة
#إضراب_عن_الطعام